كشف الفنان عزت العلايلي، عن أبرز أسباب اختفاء الريف المصري من الأعمال الفنية، مشيرًا إلى أنّ"هناك أجيال كاملة لا تعلم أي شيئ عن الريف سوى الزرع والشجر ولا يعلمون العادات والتقاليد، وموضحًا أنّ "جيل المؤلفين الجدد لا يوجد بينهم أحد معجون في الطين"

وأفاد العلايلي بأنه لابد على المؤلفين القراءة والتعايش مع الريف المصري، ففي الخارج يقدمون بين الحين والآخر أعمالا عن الريف، وبيّنت النجمة صفية العمري أن "الريف المصري غني بالقضايا والموضوعات ولكن دائمًا يغفل المنتج هذا الأمر لذلك لابد من وجود المنتج الدارس وليس المنتج التاجر"، موضحة أن أغلب الأعمال حاليًا تنصب فقط على المطاردات والألغاز 
 

وأشار الكاتب الصحافي عبد السلام فاروق، إلى أنّ إختفاء الريف من الأعمال الفنية جاء منذ زمن بعيد، مبيّنًا أنّ هناك محاولات مهمة في السينما المصرية أهمها "خرج ولم يعد" للمخرج الكبير سمير سيف مع الفنان يحيى الفخراني والفنانة ليلى علوي.

ونوّه الناقد الفني محمد مبارك، إلى أنّ إختفاء الريف المصري جاء متعمدًا بعد أن قدّمت السينما أفضل الأفلام منذ بدايتها منها "زينب"، "النداهة" ، و"أفواه وأرانب"، والسبب في الإختفاء هو أن إقبال المشاهدة على مثل هذه الموضوعات انخفض كثيرًا بسبب عدم وجود معالجات درامية تجذب المشاهد .